استقطاب المواهب والكفاءات أبرز أهدافها.. السعودية تستهدف الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته

استقطاب المواهب والكفاءات أبرز أهدافها.. السعودية تستهدف الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته
السعودية تستهدف الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته

كشف “عبد الله الحسني”، الكاتب والإعلامي، أن تسريع تقدمنا على مختلف الأصعدة والمستويات، من أبرز الملامح التي تميز نهضتنا الحثيثة، هذا على المستوى “الصناعي أو الاقتصادي”، كذلك السياسي والثقافي وغيره، وهذا التسريع يضع الوقت واستثماره واستثمار المعرفة والعقول في مقدمة الممكنات التي ترافق انطلاقتنا، ويأتي هذا ضمن الأهداف برؤية المملكة الطموحة 2030، والتي جعلت بناء الاقتصاد المزدهر من أبرز مرتكزاتها الهامة.

السعودية تستهدف الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته

وأوضح الكاتب والإعلامي، أن هذا يأتي من خلال التخلص من داء البيروقراطية التي تعيق أي تقدم، فبلادنا تقوم بقطع خطواتها حثيثًا نحو المستقبل، وكلها يقين بأن حركة العالم أجمع من حولها، سريعة ومهولة ولا هوادة فيها، فهي ترى أنه لا مكان لأي متقاعس أو متراخ أو لم يقم بإعداد العدة اللازمة، التي يمكنه من خلالها خوض هذا التحدي العالمي، الذي يقوم وبشكل أساسي على القوة والمعرفة، باعتبارها أساس وقوة لا غنى عنها.

السعودية تستهدف الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته
السعودية تستهدف الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته

وفي المقال الذي كان الكاتب قد نشره بصحيفة الرياض تحت عنوان “نحو اقتصاد معرفي”، سلط الضوء على القرارات والتوجيهات الصادرة عن سمو ولي العهد “حفظه الله”، المتعلقة بتحويل جامعة الملك سعود إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح، بجانب القرارات الخاصة بتشكيل مجلس إدارة الجامعة، وقال أن الجامعة ستصبح من خلال تلك القرارات، رائدة بحلول عام 2030، وهذا يتفق مع مساعي الجامعة، والتي تحاول أن تكون من بين المؤسسات الرائدة على المستويين “العالمي والإقليمي”، بمجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، بما يساعدها بعد ذلك، على المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *